إن كل مبطل علي وجه هذه الأرض لابد أن يلبس باطله بثوب الإصلاح وزخرف القول، حتي يروج بين الناس، لأن الباطل قبيح ومسترذل ومكروه وبشع، فحينما يظهر الباطل علي حقيقته، ويعري علي صورته، لا تقبله النفوس، ولا ترضي به الفطر السليمة والمستقيمة. ولذلك يلجأ العلمانيون والتغريبيون إلي إلباس طرقهم وأساليبهم وأهدافهم وأفكارهم لبوس الإصلاح والحرص علي المصلحة وغير ذلك، فالتوظيف المختلط، والتعليم المختلط، كل ذلك بدعوي مصلحة الأمة، وبدعوي تشغيل نصف المجتمع، ولأن فيها مردوداً إقتصادياً وهذه هي زخارف القول التي يوحيها شياطين الإنس والجن ويقول الله تبارك وتعالي (وكذلك جعلنا لكل نبي عدوا شياطين الإنس والجن يوحي بعضهم إلى بعض زخرف القول غرورا ولو شاء ربك ما فعلوه فذرهم وما يفترون ولتصغى إليه أفئدة الذين لا يؤمنون بالآخرة وليرضوه وليقترفوا ما هم مقترفون)
فيخدع به ضعاف الإيمان وناقصي العقول.
إسم الكتاب : أساليب العلمانيين في تغريب المرأة المسلمة
فيخدع به ضعاف الإيمان وناقصي العقول.
إسم الكتاب : أساليب العلمانيين في تغريب المرأة المسلمة
إسم المؤلف : بشر بن فهد البشر
حجم الكتاب : 923 كيلو بايت
لتحميل كتاب أساليب العلمانيين في تغريب المرأة المسلمة إضغط هنــــــــــــا
لتحميل أسرع وأفضل برنامج لفتح ملفـــــات بصيغة pdf إضغط هنــــــــــــا
روابط هذه التدوينة قابلة للنسخ واللصق | |
URL | |
HTML | |
BBCode |
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ردحذفالاستاذ الفاضل.هاني
جزاك الله كل خير وبارك الله فيك علي التعريف بهذا الكتاب وجعله الله في ميزان حسناتكم