يلجأ العلمانيون إلي
تأسيس خطاب خداعي تمويهي مخاتل ومراوغ لموقفه من الدين، فيخفي ذئبيته تحت
ستار الحمل الوديع، وقد يتمسح بعضهم بالدين، وربما يعلن أنه مسلم، يسره ما
يسرنا ويحزنه ما يحزننا، ويتظاهر بالحرص علي إبعاد الدين عن مجال السياسة،
لكي لا يتلوث - وهو الطاهر النقي - بحممها الملتهبة وتقلباتها المتناقضة،
محاولاً تجميل صورته وتلميعها، ويناور لعله يرضي قارئه المسلم.
ورغم محاولة بعض العلمانيين إظهار أنفسهم أنهم ليسوا ضد الدين وأنهم يقفون منه موقفاً محايداً، إلا أنه بالتأمل في تصرفاتهم وأطروحاتهم يتبين أنهم يقفون منه موقف المعاند والمحارب له، ولا يعدو الأمر أن يكون مرحلة من مراحل التحذير والمواجهة.
بل لا يعدو الأمر أن يكون شراكاً خداعياً يتمرس به الخطاب العلماني بقصد التمويه والمخاتلة من باب ذر الرماد في العيون.
هذا الكتاب للحديث عن حقيقة نظرة العلمانيين للإسلام وموقفهم منه بعيدًا عن التمويه الإيديولوجي والتزييف الإعلامي الذي يمارسه الخطاب العلماني وبين فيه المؤلف أن الموقف العلماني من الإسلام مضمر برؤية استشراقية دونية وأن الإسلام في نظر هؤلاء العلمانيين يقوم على أسس خرافية أسطورية لا عقلانية وهو مرحلة من مراحل تطور الفكر البشري نحو الفكر العقلاني الوضعي الذي يرى الأديان مجموعة من الأوهام التي صنعها البشر البدائيون لتبرير عجزهم أمام ظروف الطبيعة القاهرة وأن الإسلام دين البداوة والخيمة والقبيلة وبالتالي لم يعد صالحاً لمجتمعات الطاقة النووية والخلايا الجذعية والإنترنت.
وتنطلق رؤيتهم تلك من أساس دهري، وهو أن الإسلام دين بشري، أو لنقل: محمدي، ويتغافلون عن كون صاحب الشرع هو من يعلم الطاقة النووية والخلايا الجزعية وغيرها، فالله شرع شرعاً مع علمه بمتغيرات الأحوال والأزمان والأماكن، شرعاً صالحاً لحضارة الجمل وحضارة الإنترنت، وهو الذي خلق الإنسان ويعرف ما يصلح له وما لا يصلح.
لكن الخطاب العلماني يقف علي أرض إلحادية لا تؤمن بوجود إله ولا تعترف بدين، ويتظاهر بكونه لا مشكلة له مع الدين، وأنه يكفل حرية الإعتقاد للجميع.
في هذا الكتاب ستتم تعرية تلك الأقنعة، وهتك تلك الأستار التي يتمرس خلفها الخطاب العلماني، وتفكيكها وطحنها وسحقها إلي الأبد.
ورغم محاولة بعض العلمانيين إظهار أنفسهم أنهم ليسوا ضد الدين وأنهم يقفون منه موقفاً محايداً، إلا أنه بالتأمل في تصرفاتهم وأطروحاتهم يتبين أنهم يقفون منه موقف المعاند والمحارب له، ولا يعدو الأمر أن يكون مرحلة من مراحل التحذير والمواجهة.
بل لا يعدو الأمر أن يكون شراكاً خداعياً يتمرس به الخطاب العلماني بقصد التمويه والمخاتلة من باب ذر الرماد في العيون.
هذا الكتاب للحديث عن حقيقة نظرة العلمانيين للإسلام وموقفهم منه بعيدًا عن التمويه الإيديولوجي والتزييف الإعلامي الذي يمارسه الخطاب العلماني وبين فيه المؤلف أن الموقف العلماني من الإسلام مضمر برؤية استشراقية دونية وأن الإسلام في نظر هؤلاء العلمانيين يقوم على أسس خرافية أسطورية لا عقلانية وهو مرحلة من مراحل تطور الفكر البشري نحو الفكر العقلاني الوضعي الذي يرى الأديان مجموعة من الأوهام التي صنعها البشر البدائيون لتبرير عجزهم أمام ظروف الطبيعة القاهرة وأن الإسلام دين البداوة والخيمة والقبيلة وبالتالي لم يعد صالحاً لمجتمعات الطاقة النووية والخلايا الجذعية والإنترنت.
وتنطلق رؤيتهم تلك من أساس دهري، وهو أن الإسلام دين بشري، أو لنقل: محمدي، ويتغافلون عن كون صاحب الشرع هو من يعلم الطاقة النووية والخلايا الجزعية وغيرها، فالله شرع شرعاً مع علمه بمتغيرات الأحوال والأزمان والأماكن، شرعاً صالحاً لحضارة الجمل وحضارة الإنترنت، وهو الذي خلق الإنسان ويعرف ما يصلح له وما لا يصلح.
لكن الخطاب العلماني يقف علي أرض إلحادية لا تؤمن بوجود إله ولا تعترف بدين، ويتظاهر بكونه لا مشكلة له مع الدين، وأنه يكفل حرية الإعتقاد للجميع.
في هذا الكتاب ستتم تعرية تلك الأقنعة، وهتك تلك الأستار التي يتمرس خلفها الخطاب العلماني، وتفكيكها وطحنها وسحقها إلي الأبد.
اسم الكتاب : العلمانيون العرب وموقفهم من الإسلام
اسم المؤلف : مصطفي باحو
حجم الكتاب : 6.64 ميجا بايت
لتحميل كتاب العلمانيون العرب وموقفهم من الإسلام إضغط هنـــــــــــــــا
لتحميل أفضل وأسرع برنامج لفتح ملفـــــــــات pdf إضغط هنـــــــــــــــا
روابط هذه التدوينة قابلة للنسخ واللصق | |
URL | |
HTML | |
BBCode |
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق