إن
الحمد لله؛ نحمده ونستعينه ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا، ومن
سيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن
لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله، أما بعد:
فإن الله تعالي أرسل محمدًا -صلي الله عليه وسلم- بالحق بشيرًا ونذيرًا بين يدي الساعة، فلم يترك خيرًا؛ إلا دل أمته عليه، ولا شرًا؛ إلا حذرها منه، ولما كانت هذه الأمة هي آخر الأمم، ومحمد -صلي الله عليه وسلم- هو خاتم الأنبياء؛ خص الله تعالى أمته بظهور أشراط الساعة فيها، وبينها لهم على لسان نبيه -صلي الله عليه وسلم- أكمل بيان وأتمه، وأخبر أن علامات الساعة ستخرج فيهم لا محالة، فليس بعد محمد -صلي الله عليه وسلم- نبي آخر يبين للناس هذه العلامات، وما سيكون في آخر الزمان من أُمور عظام مؤذنة بخراب هذا العالم، وبداية حياة جديدة؛ يُجازى فيها كلُّ بحسب ما قدمت يداه.
{فَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَه * وَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرًّا يَرَه (8)}
[الزلزلة: 7، 8].
اسم الكتاب : أشراط الساعة
اسم المؤلف : يوسف الوابل
حجم الكتاب : 4 ميجا بايت
لتحميـل كتــاب أشــراط الســاعة pdf إضغط هنـــــــــــــــا
لتحميل أفضل برنامج لفتح ملفات pdf إضغط هنـــــــــــــــا
فإن الله تعالي أرسل محمدًا -صلي الله عليه وسلم- بالحق بشيرًا ونذيرًا بين يدي الساعة، فلم يترك خيرًا؛ إلا دل أمته عليه، ولا شرًا؛ إلا حذرها منه، ولما كانت هذه الأمة هي آخر الأمم، ومحمد -صلي الله عليه وسلم- هو خاتم الأنبياء؛ خص الله تعالى أمته بظهور أشراط الساعة فيها، وبينها لهم على لسان نبيه -صلي الله عليه وسلم- أكمل بيان وأتمه، وأخبر أن علامات الساعة ستخرج فيهم لا محالة، فليس بعد محمد -صلي الله عليه وسلم- نبي آخر يبين للناس هذه العلامات، وما سيكون في آخر الزمان من أُمور عظام مؤذنة بخراب هذا العالم، وبداية حياة جديدة؛ يُجازى فيها كلُّ بحسب ما قدمت يداه.
{فَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَه * وَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرًّا يَرَه (8)}
[الزلزلة: 7، 8].
اسم الكتاب : أشراط الساعة
اسم المؤلف : يوسف الوابل
حجم الكتاب : 4 ميجا بايت
لتحميـل كتــاب أشــراط الســاعة pdf إضغط هنـــــــــــــــا
لتحميل أفضل برنامج لفتح ملفات pdf إضغط هنـــــــــــــــا
روابط هذه التدوينة قابلة للنسخ واللصق | |
URL | |
HTML | |
BBCode |
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق